أكد نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد صحة الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام عربية، حول منع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في سورية، موضحا أن قرار المنع جاء ضمن قائمة تضم فنانات كثيرات من بينهن إليسا وروبي.
وقال عبيد -لصحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت- إن القرار صدر قبل شهر "للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي إلى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء".
ونفى عبيد وجود أسباب أمنية أو سياسية لمنع هيفاء وهبي، وأضاف ساخرا "ما علاقة هيفاء بالسياسة، هل لها موقف سياسي، ربما يكون لها موقف آخر لكن بالتأكيد ليس سياسيا".
وكانت وسائل إعلام عربية عزت أسباب المنع إلى غناء هيفاء لشخصية سياسية معادية لسورية في حفل رأس السنة التي حضرتها في كازينو لبنان، والتقاطها صورا مع هذه الشخصية ومع زوجته في الحفل.
وكانت هيفاء وهبي على موعد مع جمهورها السوري في 3 حفلات، بين 3 و 5 آب/أغسطس المقبل في مهرجان "المحبة" في اللاذقية، وفي مجمع "هاب لاند" في دمشق. وهي، إلى الآن، لم تبلّغ بإلغاء حفلاتها، إذ أشارت مديرة أعمالها سينتيا مهنا في اتصال مع "الحياة" من الإسكندرية حيث تُكرّم هيفاء في مهرجان الإسكندرية الدولي الخامس للأغنية، أنها "ما زالت تلتزم بجدول الحفلات، ولم نبلّغ بأي تعديل". كما استغربت أن يكون قرار المنع غير سياسي قائلة "إن لم يكن سياسيا فما ذنب هيفاء إذن؟".
وأكد مدير "مهرجان المحبة" إسكندر ميا أن هيفاء لن تكون من ضيوف المهرجان، مؤكدا إلغاء حفلها الذي كان مقررا، وأنه تم إبلاغ وكيل أعمالها بذلك. علما أن هيفاء اختفت قبل أيام من الإعلان الترويجي للمهرجان في التلفزيون السوري.