الفنانة سميرة سعيد عادت للتفكير من جديد في فكرة طرح ألبومها هذا الصيف من عدمه، وداخل كواليس شركة عالم الفن التي تتولى إنتاج ألبومات سميرة تدور شائعات عن حديث خاص دار بين المنتج محسن جابر وأحد المسؤولين في الشركة عن موقف ألبوم سميرة، وأنها حتى الآن لم تتفق معه على موعد صدور الألبوم بسبب أنها ما زالت في مراحل العمل الأخيرة فيه.
أما موقف ألبوم سميرة سعيد الجديد، فهي حاليا تسابق الزمن للانتهاء من وضع لمساتها الأخيرة عليه، لكنها تقريبا استقرت على الأغنية "الهيد"، واسم الألبوم الذي اختارت له أغنية "نفسي أتكلم" كلمات أمير طعيمة، وهي إحدى الأغنيات التي استقرت عليها بالفعل في الألبوم من بين 20 أغنية، قامت بتسجيلها طوال الفترة الماضية منذ صدور ألبومها الأخير "قويني بيك" من 22 شهرا قضت خلالها مئات الساعات في اختيار وتسجيل تلك الأغنيات، وداخل أستديوهات الصوت مع فريق العمل الذي كتب ولحن ووزع كل تلك الأغنيات.
لكنها على الرغم من ذلك لم تستقر حتى الآن على الأغنيات النهائية التي سوف يتضمنها الألبوم، على الرغم من أنها قامت تقريبا بتسجيل معظم أغنياته، كما أنها لم تستقر أيضا على الأغنية التي سوف تقوم بتصويرها، وربما كان ذلك هو السبب وراء عدم تحديد موعد صدور الألبوم حتى الآن، والسبب أيضا في الحال التي تعيشها سميرة من عدم التركيز فيما يخص طرح الألبوم إلى الأسواق.
ومن المتوقع أن تقوم سميرة بإصدار 14 أغنية، كما فعلت في ألبومها الأخير، ومنذ فتره قريبة دخلت سميرة مع مهندس الصوت أمير محروس في مرحلة ميكساج بعض الأغنيات التي انتهت من العمل فيها وقررت ضمها للألبوم ومنها أغنية "وانت عيونك قدامي.
كما اعتمدت سميرة في ألبومها الجديد على تقديم نوع موسيقي جديد، وهي الموسيقى اللاتينية التي لم تقدمها من قبل طوال مشوارها الفني، والتي سافرت من أجلها إلى البرازيل التي أمضت فيها بعض الوقت للانتهاء من تسجيل بعض الأغنيات هناك.
سميرة تتعاون في الألبوم مع نفس فريق العمل الذي تعودت التعاون معه في معظم ألبوماتها السابقة، وهم من الشعراء أمير طعيمة وأيمن بهجت قمر ونادر عبد الله، ومن الملحنين عمرو مصطفى وخالد عز وحمدي صديق والموزعين هاني يعقوب الذي عادت له بعد فترة من الخلافات بينهما كانت السبب في انقطاع التعاون الفني بينهما لأكثر من ستة أشهر، ومحمد مصطفى ولأول مرة يتعاون مع الموزع الموسيقي أمير محروس الذي يتولى أيضا مهمة عمل الديجيتال ماستر للألبوم.