"جنّني غرامك وخدعني كلامك
شو كانت إيّامك لو ما بقلبي سكنت
الحزن اللي بعينيي النار اللي بإيديّي
الشكّ اللي حواليي كلّه منك إنت
غابت شمس نهاري وتغرّب مشواري
يا محيّر أفكاري غلطة عمري إنت"
ومن يقرأ بين سطور الأغنية يستنتج مباشرةً بأنّ الذهبي الذي يقدّم نفسه للمرّة الأولى كشاعر غنائيّ، أراد أن يردّ على مطلّقته السابقة الفنّانة أصالة نصري، التي لطالما وجّهت له من خلال أغنياتها العديد من رسائل الجرح والأسف والألم.
وكان الذهبي أثناء بريام ألبوم قد وقف ليصفّق للفريق بقوّة وحماسة، وكأنّه حقّق إنتصاراً يفخر به، وعندما أشارت له رزان بأنّها ستتوجّه له بالكلام، إستبق سؤالها، ليؤكّد بأنّ الأغنية هي مجرّد تجربة أولى في الشعر الغنائي بالنسبة له أحبّ أن يقدّمها من خلال فريق المشرق العربي، ولم يكن يقصد بها أن يوجّه أيّ رسالة لأيّ شخص، فردّت عليه رزان بمثل لبنانيّ شهير:" أتتغدّاني قبل أن أتعشاك، كلّنا عرفنا من هو الشخص المقصود في تلك الأغنية"، وللأغنية حكاية أخرى تخالف ما نفاه الذهبي لرزان على الهواء مباشرةً،