يبدو أن اسم "هيفاء وهبي" سيكون هو الرابح في بورصة نجوم عام 2007، فمع بداية الصيف الساخنة تعرضت النجمة اللبنانية لحادث، ثم حرب كلامية بينها وبين رولا سعد بعد شائعات انتشرت حول وقوف الأخيرة وراء الحادث، وردت رولا بأنها تعتقد أن الحادث مختلق للدعاية لهيفاء.
بعدها مباشرة أعلنت هيفاء نيتها تأجيل ألبومها للأطفال "بيبي هيفاء" بعد أن سبقتها نانسي عجرم بـ"شخبط شخابيط"، ثم جاءت قصة منعها من الغناء في سوريا لمنع "التلوث الأخلاقي" كما برر نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد.
كل هذه الأمور جعلت اسم النجمة هيفاء هو الأكثر حضورا على عناوين الأخبار الفنية هذا الموسم، لكن يبدو أنها لم تكتف بكل هذا، وترغب في المزيد.
فخلال الحفل الخيري الذى أقيم على هامش مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية والذي حضرته هيفاء وتم تكريمها خلاله على دورها في محاربة سرطان الثدي والفشل الكلوي، ظهرت النجمة اللبنانية خلاله بفستان ساخن كان هو مثار حديث الجمهور أكثر من الدور الخيري لها، للدرجة التي جعلت الصور تنتشر بشكل كبير على منتديات الإنترنت، وتباع على أسطوانات مدمجة في السوق السوداء باعتبارها "صورا عارية".
ورغم متابعة كثير من الصحف العربية لهذا المهرجان، إلا أنها رفضت نشر بعض هذه الصور نظرا لخدشها للحياء العام، في حين نشرت صحف أخرى الصور مع تعديلات بالجرافيك.
الطريف أن الحفل الخيري رقصت فيه دينا بملابس ساخنة هي الأخرى، دفعت الحضور ليتساءلوا بسخرية ألا توجد مراقبة على المصنفات هنا أم أن عمل هذه الرقابة يقتصر على حفلات الملاهى الليلية فقط.
وما زاد من سخونة الصور أن الحفل حضره صفوة المجتمع المصري، ومن بينهم ناريمان سليمان، ود. ممدوح حمزة وحرمه، والفنانة بوسى، والدكتور أحمد زويل، ومجموعة من الأطفال الذين تهافتوا على هيفاء رغم سخونة ملابسها وهي تغني لهم أغنية "الواوا".
من ناحية أخرى، لا زالت هيفاء تستكمل صراعها مع نقابة المهن الموسيقية السورية صباح عبيد، وقالت هيفاء لموقع "العربية. نت" إن "كلامه شخصي وغير مسؤول ولا يعبر عن رأي جمهوري بسورية ولا عن رأي القيادة التي أحترمها.. وأنا أقول كل شخص يتكلم بأصله".
وشددت النجمة اللبنانية على أن "كل حفلاتها في سورية وفي أي بلد عربي حفلات محترمة تحترم فيها نفسها أولا، وجمهورها ثانيا"، موضحة أنه «بمثل هذه التصريحات التي يدعيها يحاول النيل من سمعتها كفنانة لسبب في نفس يعقوب، مستغربة من كلام شخص غير مناسب في موقع مسؤول"، على حد تعبيرها.
وكان نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد أصدر قرارا بمنع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء في سورية، موضحا أن قرار المنع جاء ضمن قائمة تضم فنانات كثيرات من بينهن إليسا وروبي. وصدر القرار قبل شهر "للحد من التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي إلى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء"، بحسب قول عبيد.