أعربت الفنانة اللبنانية نيكول سابا عن حزنها الشديد من أن يأتي الهجوم عليها دائما من فنانات لبنانيات مثلها آخرهن الفنانة مايا نصري.
وتقول نيكول في حوار مع mbc.net إنها لا تعرف سر هذا الهجوم عليها، وأضافت "أنا مسالمة جدا، والكل يعرف عني ذلك، ولا أهاجم أو أنتقد أحد، لكن ربما يعود هذا الهجوم للغيرة الفنية من تواجدي، ونجاحي الفني في القاهرة وممكن أن أقول إن شعبيتي تستفز اللبنانيات".
وتضيف "الغريب أن بعض من انتقدونني عندما حضرت إلى القاهرة وأقمت هنا يحاولن تقليدي الآن، وآخر من فوجئت بها تنتقدني مايا نصري وبدون سبب وتقول إنني كنت أسعي لمسلسل "سلطان الغرام" مع أنه عرض عليَّ قبلها ورفضته والغريب أن تتحدث عني، وأنا لي وجود سينمائي ونجومية صنعتها خلال السنوات الماضية، وهي لا تزال في بدايتها، وليس لها أرشيف تمثيلي، حتى تتحدث عني، وبصراحة عيب أن يأتي الهجوم من لبنانية مثلي".
نيكول سابا دخلت إلى باب النجومية من خلال شعبية النجم الكبير عادل إمام والفيلم الشهير التجربة الدنماركية، وتقول عنه "الفيلم ساعدني على الاستمرار في القاهرة والعمل بها، ووفر فرص عمل لـ10 سنوات؛ لأنه قدمني كنجمة وممكن أن أقول إنني بدأت من حيث تريد الممثلات الانتهاء، ووفقت في الحفاظ على هذه النجومية، ولم أحرق نفسي بعد، فكل ما قدمته أربعه أفلام في خمس سنوات".
وعن قلة أعمالها السينمائية، تقول "ظلت فترة بعد التجربة الدنماركية أجد أن كل ما يعرض علي بسبب الشكل، وأنا كنت أريد ألا يقولوا الجميلة الممثلة وإنما العكس، ولذلك رفضت أدوارا كثيرة تعتمد على الشكل أو كسيدة لمطرب في فيلم أظهر كأنني موديل في كليب غنائي؟ ولذلك سأظل دائما أسعى للأدوار التي لا تعتمد على ملامحي".
وحول ما إذا كانت قد أهملت الغناء على حساب التمثيل، تقول نيكول "بالطبع غير وارد إطلاقا، فالغناء حلمي الأول، ولكن أحاول الظهور بشكل متميز من خلال كليبات على فترات، وهي من إنتاجي وتأخذ مني تحضير طويل".
وتتابع "لكن إذا كنت تقصد الألبومات، فسبب تأخري في إطلاق ألبوم جديد هو أنني لا يمكن أن أنتج ألبوم على نفقتي الخاصة وبعض الشركات تفرض شروطا قاسية ويريدون الاستفادة من المطرب بكل الطرق، وهو سبب رفضي لأكثر من عرض وأنا بطبعي أحب الحرية، وهناك مفاوضات مع عدد من المنتجين سأختار الأنسب لي".
وتشير نيكول إلى أن السينما عوضتها فنيا وهي تخلد للفنان وأحببتها، كما أن تعب السينما له مردود طويل عكس الكليب الغنائي الذي تنساه بعد فترة.
وتعترف نيكول بوجود منافسة شرسة وتسابق رهيب بين نجمات السينما في مصر، ولكن الشاطر هو من سيفوز وينجح، وتقول "أنا بطبعي أرفض الدخول في تكتلات إنتاجية أو ما شبه ذلك فأنا موجودة ومن يريدني يطلبني".