أحمد لا ينكر أنه يعيش حالة حب، لكنه ليس في طريقه إلى الزواج، فالزواج لا يزال بعيداً جداً كما يقول
يقيم المغني أحمد الشريف معظم أيامه في لبنان، ويعترف بأن هذا البلد أعطاه كل شيء فني، لكنه أخذ منه كل شيء عائلي. ويوضح أحمد أنه إنسان عاطفي تجاه أهله وأخوته ويشتاق إليهم باستمرار ولذلك يسافر من فترة إلى أخرى إلى تونس لرؤيتهم. أما لماذا لا يدعوهم إلى لبنان فلأنهم كما يقول يخشون الأوضاع الأمنية...
وحول هذه النقطة، يعترض أحمد على كيفية تعاطي الإعلام اللبناني مع بعض الحوادث والمواقف التي يعيشها لبنان، معتقداً بأن ثمة تضخيماً لبعض تلك الأوضاع. ويسرد أنه قبل شهرين كان في تونس عندما سمع أن هناك حادثاً أمنياً في لبنان، وتابع الفضائيات اللبنانية التي راحت تبث معلومات متناقضة، فاتصل ببعض أصدقائه اللبنانيين الذين طمأنوه إلى أن الحادث ليس خطيراً كما تقول الفضائيات، وأن الأمور عادت فوراً إلى طبيعتها.
ويرى أحمد الشريف أن هذا النوع من التضخيم يؤثر سلباً حتى في السياح الذين ينوون زيارة لبنان، لأنهم سيتحاشون عندها المجيء، أما هو فلبنان بالنسبة إليه هو بلد الأضواء وإطلاق المواهب والإقامة فيه رائعة.
ومع أن معظم المغنين الشباب ينفون أي ارتباط عاطفي ربما من أجل المحافظة على صورتهم في أذهان المعجبات، فإن أحمد لا ينكر أنه يعيش حالة حب، لكنه ليس في طريقه إلى الزواج، فالزواج لا يزال بعيداً جداً كما يقول، ولن "يرتبط" إلا عندما يشعر بأنه حقق الحضور الذي يرغب فيه ويتمناه في الفن.
وعما إذا كان صحيحاً ما تردد في بعض الأوساط الفنية الإعلانية من أن حبيبة الشريف فتاة لبنانية جميلة جداً، لم يُجب الشريف عن السؤال بل اكتفى بالقول إنه يحبها جداً.
مسكينة يا ايمان والله ماتستاهلي يلي عملو فيكي احمد