أقدمت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على طرد صحفية إسرائيلية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الإثنين في عمان، في خطوة يتوقع أن تثير جدلا إعلاميا، خاصة أن نانسي أكدت في المؤتمر رفضها القاطع للتطبيع.
وبدأت الأزمة حينما تسللت صحفية إسرائيلية خلسة إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدته نانسي على هامش مشاركتها في مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحسب ما ذكرته الصحف الأردنية الثلاثاء.
ووجهت الصحفية الإسرائيلية سؤالا إلى نانسي حول الرسالة التي توجهها للفلسطينيين داخل إسرائيل وللإسرائيليين؛ حيث رفضت عجرم الإجابة على سؤالها وطلبت من الأمن إخراجها من القاعة بسرعة، وهو ما حدث على الفور.
وأشارت عجرم بيديها تعبيرا عن رفضها استمرار الصحفية في طرح سؤالها، خصوصا أن عبر الصحفيون الأردنيون عن دهشتهم من تواجد هذه الصحفية بينهم.
وقالت عجرم بعد طردها "أنا أعتبر أن السؤال الذي طرحته هذه الصحفية الإسرائيلية كأنه ما سئل، فأنا أعارض التطبيع مع إسرائيل".
يشار إلى أن تذاكر حفلة نانسي عجرم في جرش نفدت منذ السبت الماضي، ومن المتوقع أن تحطم حفلتها الرقم القياسي في مهرجان هذا العام من حيث عدد الحضور.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها طرد "إسرائيليين" من المؤتمرات الصحفية في جرش، ففي 2005 حضرت امرأتان ورجل إلى مؤتمر صحفي عُقد للفنانة العراقية "فريدة"، ووجهت إحداهن سؤالا حول دور الفنانين اليهود في الغناء العراقي، مما دفع "فريدة" إلى الرد أنها تحمل رسالة إلى الأطفال المقيمين في المستعمرات "الإسرائيلية" ورسالة إلى الفنانين العرب قائلة "إن الأطفال يريدون أن ينعموا بالسلام في بيوتهم المقامة في المستعمرات", مما أثار حفيظة الصحفيين لا سيما عندما سئلت عن إمكانية أهالي البلاد الأصليين العودة اليها, فأجابت قائلة "إننا نريد السلام كما هو الآن".
ويذكر أن معظم الفنانين العرب يوافقون على إجراء مقابلات فنية مع صحفيي وإعلاميي عرب 48.
بتضلي وحدك الملكة و يوم عن يوم حبي الك عم بيزيد يا أحلى ننوس